في تطورات جديدة حول الهجوم الذي استهدف تجمعاً لليهود في سيدني، كشفت معلومات عن زيارة منفذي الهجوم، وهما أب وابنه، إلى جزيرة مينداناو الفلبينية الشهر الماضي، وهي منطقة تشهد نشاطاً لمجموعات تابعة لتنظيم “داعش”.
زيارة مينداناو
أكدت حكومة مانيلا أن زيارة الرجلين إلى مينداناو لم تثر أي مخاوف أمنية في حينه. وصل الأب والابن من سيدني في الأول من نوفمبر وغادرا الفلبين في الثامن والعشرين من الشهر ذاته.
لا تهديد أمني
أوضحت وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي، كلير كاسترو، في بيان رسمي أنه لا يوجد ما يشير إلى أن زيارتهما مثلت تهديداً أمنياً محتملاً.
إلهام داعش
يأتي الكشف عن هذه التحركات في وقت وصفت فيه الشرطة الأسترالية إطلاق النار الذي أوقع 15 قتيلاً خلال احتفال بعيد “حانوكا” في سيدني بأنه “هجوم إرهابي مستوحى من تنظيم داعش”.
مصير المنفذين
قُتل الأب، البالغ من العمر 50 عاماً، برصاص الشرطة الأسترالية، بينما يتلقى الابن، البالغ من العمر 24 عاماً، العلاج حالياً في المستشفى.


