منتدى قازان يعزز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي

زخم غير مسبوق

يشهد الحدث زخماً غير مسبوق في مجالات الاقتصاد والثقافة والاستثمار، مع تركيز على المبادرات التي تفتح آفاقاً جديدة للشراكة بين الجانبين. ومن بين المشاركين في المنتدى، برزت آراء متعددة حول أهميته.

أهمية الحوار

أشار نائب رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة، كيريل بوغومولوف، إلى أهمية الحوار والتعاون بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي. وفي حديثه لـRT، اعتبر أن منتدى قازان يعد من أهم المنصات لمناقشة قضايا التعاون.

وقال بوغومولوف إن هذا المنتدى يُعنى بمسائل مرتبطة بالتعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، خاصة في مجالات الاقتصاد والثقافة.

فرص جديدة للتعاون

وفي رده على سؤال حول فرص التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، خاصة مع زيادة صادرات منتجات الحلال، أكد بوغومولوف أن هذا التعاون يكتسب أهمية في سياق التحولات الجيوسياسية والثقافية التي يشهدها العالم.

آفاق المشاريع والاستثمارات

رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركات الدولية، روستام ساتايف، اعتبر المنتدى حدثاً بارزاً يجمع العديد من الدول ويؤثر إيجاباً على الاقتصاد. وأكد أن المنتدى يعزز الروابط بين روسيا والدول العربية والإسلامية.

وأشار ساتايف إلى أن الحدث جمع ممثلين عن 103 دول، مما يدل على الزخم المتزايد في العلاقات بين روسيا والعالم العربي والإسلامي، مع استعداد شركته للمشاركة في مشاريع في مجالات عديدة مثل حفر الآبار وصنع الأدوية.

تعزيز الترويج للمنتجات الروسية

في سياق متصل، أشاد محمود غنيم، عضو المعهد القومي للجودة ومستشار اتحاد رجال الأعمال العرب، بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الروسية للترويج للمنتجات الروسية في العالم العربي.

وأكد غنيم لـRT أن الحكومة الروسية بدأت في إنشاء مراكز تهدف إلى تعريف المجتمع الشرق أوسطي والإفريقي بالمنتجات الروسية وإزالة العوائق بين المستثمر العربي والمصنع الروسي.

مركز التصدير الفعال

وأشار غنيم إلى الدور الفعال لمركز التصدير الروسي، الذي نظم عدة فعاليات في القاهرة هذا العام، بالإضافة إلى الأنشطة التي قام بها مركز التصدير في موسكو.

تستضيف مدينة قازان الروسية هذا الأسبوع المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”، الذي يستمر حتى يوم 18 من مايو الجاري بمشاركة ممثلين عن 103 دول.