في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ أربعة عقود، وصل السلطان إبراهيم بن إسكندر، العاهل الماليزي، إلى الرياض يوم الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، في مستهل زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.
استقبال رسمي حافل
كان في استقبال العاهل الماليزي بمطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين المنطقة، بالإضافة إلى أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي (الوزير المرافق)، وسفيري البلدين، وعدد من كبار المسؤولين.
أهداف الزيارة الملكية
تهدف الزيارة الملكية الماليزية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
اجتماع مرتقب مع ولي العهد
من المقرر أن يعقد السلطان إبراهيم اجتماعاً ثنائياً هاماً مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
تعزيز العلاقات الثنائية
أكد القصر الوطني الماليزي في بيان له على الأهمية البالغة لهذه الزيارة الرسمية، مشيراً إلى أنها تعكس التزام ماليزيا والسعودية بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مجالات حيوية تشمل الاقتصاد، والجيوسياسة، والدفاع، والشؤون الإسلامية.
التعاون الاقتصادي والجيوسياسي
تولي ماليزيا والسعودية اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع التبادل التجاري، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في القضايا الجيوسياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
زيارة إلى البحرين
من المقرر أن يتوجه السلطان إبراهيم، يوم الخميس المقبل، إلى مملكة البحرين، بدعوة كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول زيارة رسمية للعاهل الماليزي إلى المنامة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1974.