ملايين يحتجون في أمريكا السبت رفضاً لسياسات ترمب و”دفاعاً عن الديمقراطية” استجابة لدعوة أطلقتها حركة “لا ملوك” في ثاني يوم احتجاجي على الصعيد الوطني منذ منتصف حزيران الماضي.
تحركات احتجاجية واسعة
يأتي هذا التحرك بعد أربعة أشهر من أكبر احتجاج ضد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. ويتوقع المنظمون أكثر من 2600 تجمع احتجاجي يشارك فيها الملايين.
“بلد يتساوى فيه الناس”
القيادية في “الاتحاد الأميركي للحريات المدنية” ديردري شيفيلينغ أكدت أن ملايين الأميركيين سيحتجون سلمياً لقول لإدارة ترمب إن أمريكا بلد يتساوى فيه الناس، بلد تنطبق فيه القوانين على الجميع، دولة قانون وديمقراطية، وأنهم لن يسمحوا بإسكاتهم في مواجهة تجاوزات السلطة.
انتهاكات تتصاعد
المؤسِّسة المشارِكة لمجموعة “إنديفيزيبل” ليا غرينبيرغ سردت الانتهاكات، مشيرة إلى إرسال الحرس الوطني إلى المدن الأميركية وترهيب المهاجرين وملاحقة المعارضين السياسيين قضائياً.
رفض الترهيب
غرينبيرغ أكدت أن هذا هو الأسلوب السلطوي الكلاسيكي: تهديد وتشهير وكذب وتخويف الناس لإخضاعهم، لكنّهم لن يخضعوا للترهيب ولن يركعوا.
واجب أخلاقي
رئيسة الاتحاد الأميركي للمعلمين راندي وينغارتن اعتبرت أن النضال من أجل رؤية الديمقراطية تتقدم لا تتراجع هو واجب أخلاقي.
تجمعات في كندا
إلى جانب المدن الكبرى في الولايات المتحدة، من المقرر أن تقام نقاط تجمع في كندا المجاورة، في تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.