طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، بفتح تحقيق مستقل في سلسلة الاغتيالات التي استهدفت مؤخرًا عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية، وذلك في أعقاب سيطرة حركة “طالبان” على السلطة عام 2021.
قلق حقوقي
أعرب بينيت عن “قلقه الكبير” حيال هذه الاغتيالات التي طالت أفرادًا مثل الجنرال إكرام الدين سريع والقائد محمد أمين ألماس. جاءت تصريحاته عبر منصة “إكس”، حيث أكد أن هذه الجرائم تتطلب تحقيقاً دقيقاً للكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم.
غموض حول الاغتيالات
على صعيد آخر، لم تعلق السلطات الإيرانية بشكل رسمي على ما يُشاع حول اغتيال القائدين السابقين. حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن حادث استهداف اللاجئين الأفغان في طهران لا يزال قيد التحقيقات، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على سلامة المجتمع.
اتهامات سياسية
في ردود الفعل، أدانت “جبهة تحرير أفغانستان”، التي تدعي تمثيل عناصر من أجهزة الأمن الأفغانية السابقة، اغتيال الجنرال سريع وأمين آلماس، متهمة عناصر من “طالبان” بتنفيذ هذه العمليات.