لقي 13 جندياً نيجرياً مصرعهم وأصيب 7 آخرون في هجومين منفصلين استهدفا مناطق حدودية في النيجر، حيث تكافح البلاد ضد تهديدات الإرهاب المتزايدة.
تفاصيل الهجمات
ذكر بيان الجيش النيجري أن نقطة عسكرية قرب مدينة «ديفا» الواقعة على الحدود مع نيجيريا تعرضت لهجوم من قبل نحو 300 مسلح ينتمون لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية، مما أسفر عن مقتل 4 جنود. وفي متابعة للمعركة، أعلنت القوات النيجيرية أنها تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بالمهاجمين، حيث دُمّرت قافلة مكونة من 30 دراجة نارية و60 مسلحاً، في حين فر الباقون إلى نيجيريا.
فيما شهد منجم للذهب في منطقة «تيلابيري» هجومًا آخر من مسلحين مرتبطين بتنظيم «داعش»، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 9 جنود وإصابة 7 آخرين. ونجحت القوات النيجيرية في التصدي للهجوم، حيث قتل 55 من المهاجمين في الاشتباكات العنيفة.
تزايد الهجمات الإرهابية
تعاني النيجر، التي تقع في منطقة الساحل، من تزايد الهجمات التي ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمات مثل «القاعدة» و”داعش» في الجهة الجنوبية الغربية بالقرب من بوركينا فاسو ومالي، كما تتزايد الأنشطة المتطرفة في الشرق بالقرب من الحدود مع نيجيريا. هذه المناطق تواجه هجمات متكررة من جماعة «بوكو حرام» والفروع التابعة لتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.
في بيان آخر، أكد الجيش النيجري أن النقطة العسكرية في شيتيما وانغو تعرضت لهجوم شديد بتاريخ 17 مارس، حيث حاولت مجموعة من نحو 300 مقاتل من «بوكو حرام» اختراق الدفاعات. واستخدم المهاجمون مركبات مفخخة، مما أدى إلى مقتل 4 أفراد من القوات المسلحة.
استجابة الجيش النيجري
أشار الجيش إلى أنه تمكن من صد الهجوم، حيث قام سلاح الجو بتوجيه ضربات للقافلة العسكرية، ما أدى إلى القضاء على قرابة 50 إرهابياً. ومع ذلك، استطاع جزء من المهاجمين الهروب إلى نيجيريا.
وقبل يومين من الهجوم على المنجم، شهدت منطقة تيلابيري اشتباكات دامية مشابهة، حيث سارعت القوات النيجيرية للتصدي لهجوم إرهابي، مما أدى إلى مقتل 9 جنود وإصابة 7 آخرين بجروح، في وقت تعيش فيه البلاد تحت تهديد مستمر من الهجمات الإرهابية.


