أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية صباح السبت عن مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، مشيرةً إلى أن أحدهما كان يلقي حجراً بينما رُصد الآخر وهو يستخدم مادة متفجرة باتجاه الجنود.
تفاصيل الحادث
في بلدة قباطية، الواقعة جنوب جنين، فقد الفتى ريان أبو معلا، البالغ من العمر 16 عاماً، حياته متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، نقلاً عن وزارة الصحة.
ياتي ذلك في وقت أبلغت فيه الوكالة عن دهم القوات الإسرائيلية للبلدة ونشرها في أرجائها.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه تم تنفيذ عملية في قباطية، حيث تم استهداف الجنود بحجر من قبل ما وصفه بـ”إرهابي”، مما أدى لرده بإطلاق النار الذي أسفر عن مقتله.
اشتباكات مستمرة
كما أضاف الجيش أنه في عملية أخرى في منطقة السيلة الحارثية، غرب جنين، قام “إرهابي” بإلقاء مادة متفجرة على الجنود، مما استدعى إطلاق النار الذي أدى إلى مقتله أيضاً.
وأشارت وكالة «وفا» إلى أن الشاب أحمد سائد زيود، البالغ من العمر 22 عاماً، قد “استشهد” جراء إصابته برصاص الاحتلال في صدره.
عدد الضحايا على الجانبين
أكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في صفوف الجنود خلال الحادثتين”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتل الضفة الغربية منذ عام 1967. وقد شهدت المنطقة تصاعداً في العنف منذ بداية حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وعلى الرغم من وجود هدنة هشة في قطاع غزة منذ العاشر من أكتوبر، فإن منسوب العنف لا يزال مرتفعاً.
ومنذ بداية الحرب، قُتل أكثر من ألف فلسطيني، بعضهم من المقاتلين، في الضفة الغربية على يد الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقاً لبيانات وكالة الصحافة الفرنسية التي تستند إلى معلومات من السلطة الفلسطينية.
وفي الوقت ذاته، قُتل ما لا يقل عن 44 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، نتيجة هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية، وفقاً للبيانات الرسمية الإسرائيلية.