سقطت أمطار غزيرة على المقاطعات الجنوبية والشرقية في إسبانيا، أمس السبت، والأحد، مما تسبب في حدوث سيول أدت إلى وفاة شخص واحد وفقدان اثنين آخرين. جرفت المياه المتدفقة عدداً من السيارات والدراجات النارية، في حين حثت السلطات السكان على التزام منازلهم، بحسب ما أفادت به «رويترز».
تحذيرات في بلنسية
في بلنسية، التي شهدت سابقاً فيضانات مدمرة في أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصاً، أصدرت السلطات تحذيرات للسكان وطلبت منهم البقاء في منازلهم وفي مناطق مرتفعة لتفادي المخاطر.
كما أعطت ثماني مناطق أخرى إشعارات للسكان حول المخاطر المحتمَلة، مشددة على ضرورة الاستعداد لتدهور الأوضاع المتوقعة.
تداعيات الفيضانات السابقة
الأمطار الغزيرة التي حدثت في بلنسية العام الماضي كانت مفاجئة للسلطات، حيث واجه المسؤولون انتقادات بسبب التأخير في التحذيرات أثناء الحادثة، مما دفع رئيس الإقليم للاستقالة في أعقاب تلك الفيضانات.
في مدينة ملقة، أفاد الحرس المدني الإسباني عبر منصة «إكس» بأنه عُثر على جثة رجل جرفتها المياه، بينما لا يزال شخص آخر كان برفقته في عداد المفقودين.
عمليات البحث مستمرة
وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية أكدت أن فرق الطوارئ تواصل عمليات البحث عن شاب في غرناطة، جرفته المياه أثناء محاولته عبور نهر، مما يبرز مدى خطورة الوضع الحالي والتحديات التي تواجهها السلطات.