في تطورات دراماتيكية، عثرت السلطات الأمريكية على جثة رجل في جبل كانفيلد بولاية أيداهو، حيث تعرض رجال الإطفاء لكمين وإطلاق نار أثناء مكافحة حريق. تزامن هذا الاكتشاف مع رفع أمر الإخلاء الذي فُرض على السكان خلال المواجهات المسلحة.
العثور على جثة
أكد شريف مقاطعة كوتيناي العثور على الجثة، مشيراً إلى وجود سلاح ناري بالقرب منها. يأتي هذا بعد يوم دام شهد مقتل رجلي إطفاء وإصابة آخرين، وسط غموض يحيط بعدد المسلحين وهوية الضحايا.
قائد الشرطة المحلية، بوب نوريس، أشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان هناك مسلح واحد أو أكثر، مع احتمال وجود إصابات في صفوف المدنيين. قوات الأمن أبدت استعدادها للتعامل مع أي تهديد يستهدف سلامة المواطنين.
هجوم على رجال الإطفاء
حاكم ولاية أيداهو، براد ليتل، وصف الهجوم على رجال الإطفاء بأنه “اعتداء مباشر شنيع”، ودعا السكان إلى الابتعاد عن المنطقة لتسهيل عمل قوات الأمن والإطفاء. التفاصيل الأولية تشير إلى مقتل رجلي إطفاء وإصابة تسعة آخرين.
التقارير المحلية أفادت بتعرض رجال الإطفاء لإطلاق نار من قناصة، بينما تحقق السلطات في احتمال أن يكون الحريق مُدبراً. مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة كوتيناي أصدر تنبيهاً للمواطنين في المناطق المجاورة بضرورة الاحتماء.
تفاصيل الحادث
أحد ضباط شرطة كوتيناي أوضح أن رجال الإطفاء كانوا يتعاملون مع حريق صغير في منطقة جبل كانفيلد الطبيعية، عندما تعرضوا لإطلاق نار من منطقة غابات قريبة. هذا الحادث أثار تساؤلات حول دوافع الهجوم وعلاقته بالحريق.