مفتي مصر السابق يكشف متى يجوز التحول الجنسي

الشروط الشرعية

في تصريحات له، أكد الدكتور شوقي علام أنه في حال كان الفرد يتسم بكمال الذكورة أو الأنوثة، فإن الرغبة في التحول الجنسي تُعتبر غير جائزة، إلا إذا دعت الحاجة الطبية إلى ذلك، ويجب أن تتم هذه الإجراءات تحت إشراف طبي مختص.

أهمية الإشراف الطبي

ونبه علام إلى ضرورة عدم العبث بالجسد بدافع الرغبة الشخصية، مشيراً إلى أن العلاج يجب أن يتم وفقاً لمعايير طبية دقيقة، على يد متخصصين في هذا المجال. وأكد أن أي تغيير جسدي، سواء كان علاجاً هرمونياً أو إجراءً جراحياً، يجب أن يتم وفقاً لتوجيهات الأطباء المختصين.

وأكد المفتي السابق على أهمية الالتزام بالتوجيهات الطبية المعتمدة، مستشهداً بحديث النبي محمد: “إن الله خلق لكل داء دواء، وتداووا عباد الله”، مما يدل على أن العلاج يجب أن يتم بطريقة سليمة وباستشارة طبية متخصصة، بعيداً عن أي أدوية أو عمليات قد تؤدي إلى مشاكل صحية.

التوازن بين الحرية والقيم الشرعية

وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحرية في السعي نحو العلاج لحالة مرضية مقبولة شرعاً، ولكن في حال كانت الرغبة مجرد هوى شخصي، فإنها تُعتبر عبثاً وغير مبررة شرعياً.

دعوة لاستشارة المختصين

واختتم علام حديثه بالتأكيد على ضرورة تحقيق توازن بين الحرية الشخصية والقيم الطبية والشرعية، مشدداً على أنه ينبغي استشارة الأطباء المتخصصين قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بمثل هذه القضايا الحساسة.