أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن المفاوضات الجارية في شرم الشيخ بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة ترامب المتعلقة بقطاع غزة.
مفاوضات شرم الشيخ
وأوضح الوزير المصري أن مفاوضات شرم الشيخ تتناول إنشاء آلية أمنية تضمن الانسحاب الشامل لإسرائيل من قطاع غزة. وهذا يتماشى مع أهمية السماح بتدفق المساعدات عبر القنوات الأممية بشكل كامل وغير مشروط، مشيراً إلى أن هذه المباحثات تسعى لترسيخ مسار السلام العادل على أساس حل الدولتين ووحدة الضفة والقطاع.
ترحيب بالخطة الأمريكية
وأضاف عبد العاطي أن مصر ترحب بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيراً إلى إحراز تقدم كبير نحو إنهاء الصراع في القطاع. كما نوه إلى أن النقاشات تشمل إمكانية عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
تفاصيل الخطة
يسعى الوسطاء حاليا للوصول إلى تفاصيل دقيقة حول الخطة التي قدمتها إدارة ترامب في الأسبوع الماضي. وتختلف هذه الخطة عن جولات المفاوضات السابقة التي عُرضت بشكل مرحلي، حيث كانت تدعو لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، وفقاً لتصريحات مسؤولين.
التوقعات المستقبلية
تتضمن الاستراتيجية الحالية مطالبة حركة حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تقوم إسرائيل بالإفراج عن سجناء فلسطينيين. كما تتضمن الخطة سحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط تماس متفق عليها وفق جدول زمني يتم التفاهم عليه.
تفاصيل تحتاج إلى توافق
رغم ذلك، لا تزال هناك العديد من التفاصيل العالقة التي يتعين التوافق بشأنها في الأيام القليلة المقبلة لضمان نجاح هذه الخطة.