انطلقت أمس في إسطنبول جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تباين في التوقعات حول إمكانية تحقيق انفراجة حاسمة في الأزمة.
وأفادت مصادر إعلامية أوكرانية بانتهاء المحادثات بعد فترة وجيزة من بدئها، بينما أكدت وكالة “تاس” الروسية للأنباء اتفاق الطرفين على تبادل المزيد من الأسرى، بمن فيهم عسكريون ومدنيون.
توقعات متباينة
قلل الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من التفاؤل بشأن إمكانية تحقيق “اختراقات كبرى” في المفاوضات، مؤكداً أن “موضوع التسوية الأوكرانية معقد للغاية”.
ضغوط أمريكية
جاءت جولة المفاوضات في إسطنبول بعد تلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إشارات من واشنطن بضرورة الانخراط بجدية في عملية السلام.
مطالب أوكرانية
في سياق متصل، طالبت كييف الرئيس ترامب بإعادة تزويدها بصواريخ بعيدة المدى، والسماح باستخدامها في العمق الروسي.
تبادل الأسرى
على الرغم من التحديات، يبقى اتفاق موسكو وكييف على تبادل الأسرى خطوة إيجابية نحو بناء الثقة وتهيئة الأجواء لمزيد من الحوار.
مسار المفاوضات
تتركز الأنظار حالياً على مسار المفاوضات وتطوراتها، وسط ترقب لنتائجها وتأثيرها المحتمل على مستقبل الأزمة الأوكرانية.