السبت 4 أكتوبر 2025
spot_img

مفاوضات بشأن غزة تبدأ غداً في مصر بحضور أمريكي

spot_img

أعلنت القناة 12 أن المفاوضات بشأن الوضع في غزة ستنطلق غدًا (الأحد) في مصر، حيث يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لبدء مفاوضات تتعلق بخطة ترامب.

بدء المفاوضات غدًا

أفادت القناة 12 بأن المرحلة الأولى من المفاوضات حول خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء النزاع في غزة ستبدأ غدًا في مصر.

وبينما تأمل الأطراف في تحقيق تقدم، تشير تقارير إلى وجود عقبتين رئيسيتين قد تعرقل سير المحادثات، إذ يبقى غير واضح ما إذا كانت حماس ستوافق على فصل قضايا إطلاق سراح الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية عن مناقشة الأمور المتصلة بالمرحلة التالية.

عقبات محتملة في المحادثات

تتوقع التقديرات الإسرائيلية أن حماس ستسعى إلى ربط عملية إطلاق سراح الرهائن بمطالبها المتعلقة بالتسوية المستقبلية.

وفقًا للقناة، حتى إذا وافقت حماس على هذه الشروط، ستظل هناك مسألة أساسية حول خطوط الانسحاب، حيث تصر إسرائيل على انسحاب جزئي، بينما ترغب حماس في انسحاب كامل، مما يستدعي تدخلًا أمريكيًا لحل هذا الخلاف.

هوامش المفاوضات

في تطور آخر، استخدم الأمريكيون رد حماس لإجبار الأطراف المعنية على بدء المفاوضات، ما أدى إلى عودة حماس للمشاركة، وهو ما يراه الإسرائيليون نقطة انطلاق إيجابية على الصعيدين الأمني والتفاوضي.

الجدير بالذكر أن إسرائيل تظل واعية لاحتمالية تمديد مهلة الـ 72 ساعة المخصصة لإطلاق سراح الرهائن، لكن دون التأثير على عملية الإفراج عنهم، مع إدراكها لأن هناك عناصر قد تعرقل التقدم.

توقعات الأسبوع المقبل

صرح مسؤول إسرائيلي بارز بأنه من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل دراماتيكيًا، حيث تم تكليف فرق التفاوض بالتحضير لمغادرة وفد للتباحث حول إمكانية المضي قدمًا في المرحلة الأولى من الاتفاق.

سيترأس الوزير ديرمر الوفد الإسرائيلي، وستتناول المحادثات في المرحلة الأولى التنسيق الفني لآلية إطلاق سراح الرهائن، مع تحديد موعد للمفاوضات الجوهرية حول المراحل التالية.

ضرورة السرعة في التنفيذ

تشير القناة إلى أهمية تنفيذ هذه الخطوة بسرعة نظرًا للظروف الميدانية، إذ يُتوقع أن يتبقى أمام الأطراف أيام قليلة فقط. وفي حال فشل الاتفاق، فقد تستأنف إسرائيل الأعمال القتالية مجددًا.

اقرأ أيضا

اخترنا لك