عُقدت لقاءات هامة في القاهرة برئاسة اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، ووفود من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لمناقشة الوضع القائم في قطاع غزة.
جهود وقف إطلاق النار
بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن هذه المباحثات تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتجاوز العقبات التي تعيق الوصول إلى اتفاق دائم.
وأكدت المصادر أن كلا من مصر وقطر تسعيان بجدية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
تواصل النشاط الدبلوماسي
يُشار إلى أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يعززون اتصالاتهم واجتماعاتهم مع جميع الأطراف المعنية، وذلك بهدف دفع جهود التهدئة في غزة.
وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه سيلتقي وفداً قطرياً على هامش بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي.
مرحلة حرجة في المفاوضات
تدخل المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس مرحلة حرجة، حيث حذرت مصادر سياسية إسرائيلية من أن عدم نجاحها قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى القيام بمناورة عسكرية كبيرة في وسط مدينة غزة، وفقاً لموقع “واللا”.
في تطور جديد، أفادت مصادر حكومية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يظهر استعدادًا لتقديم تنازلات غير مسبوقة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
استعدادات نتنياهو
وذكرت تقارير أن نتنياهو يبدو عازماً على التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، حيث أبدى استعدادًا ملحوظًا للتفاوض حول الانسحاب من “محور موراج” بين رفح وخان يونس، وهي نقطة لم يظهر فيها مرونة سابقة.
