بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع في قطاع غزة، في خطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز الاستقرار الإقليمي.
جهود السلام
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان يوم السبت أن المسؤولين ناقشا أهمية مواصلة الجهود لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام، بما في ذلك تثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات. جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتهما في منتدى الدوحة.
كما أشار الوزيران إلى ضرورة تسريع تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، وحثا على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق. ويُعتبر هذا الدعم جزءًا أساسيًا من خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
التنسيق الإقليمي
وأكد عبد العاطي على أهمية الاستمرار في التنسيق الوثيق مع دولة قطر في مختلف القضايا الإقليمية، مُعربًا عن التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
في وقت سابق من يوم السبت، أكد رئيس الوزراء القطري أن المفاوضات حول ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تقترب من مرحلة حساسة، مُشيرًا إلى أن الوسطاء يسعون لدفع الجهود نحو المرحلة التالية من الهدنة.
تحديات الاستقرار
خلال جلسة النقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة، صرح بأن الوضع الحالي يُعتبر توقفًا مؤقتًا، قائلاً: “نحن في لحظة حرجة ولم نحقق الهدف بعد”. وأشار إلى أنه لا يمكن اعتبار الوضع وقفًا لإطلاق النار حقيقيًا إلا بعد انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف: “لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دونعودة الاستقرار إلى غزة وتمكين السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم”.


