الثلاثاء 8 يوليو 2025
spot_img

مصر وروسيا توقعان اتفاقًا لتطوير محطة الضبعة النووية

spot_img

وقعت شركة “روس أتوم” الروسية اليوم مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية على اتفاق تكميلي حكومي بشأن بناء المحطة النووية في الضبعة، بما في ذلك نظم الحماية المادية المرتبطة بها.

توقيع الاتفاق في العلمين

في اجتماع موسع، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين، المدير العام لشركة “روس أتوم” الروسية أليكسي ليخاتشوف. حضر اللقاء أيضاً الدكتور أندرى بيتروف، رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت، والسفير غيورغي بوريسينكو، سفير روسيا في القاهرة، إضافة إلى المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، أن الاجتماع جاء في سياق زيارة المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية للتوقيع على الاتفاق التكميلي المتعلق ببناء المحطة النووية بالضبعة.

تفاصيل الاتفاق

كما تم خلال الاجتماع توقيع العقد التكميلي بين رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت ورئيس هيئة المحطات النووية، بما يتضمن تفاصيل إنشاء المحطة، والتصميم، والمشتريات، والإنشاءات.

يُذكر أن روسيا ومصر قد وقعتا عام 2015 اتفاقاً بشأن التعاون في بناء محطة الضبعة النووية، والذي يتضمن تقديم روسيا قرضاً بمبلغ 25 مليار دولار للمساعدة في المشروع.

مراحل المشروع

في ديسمبر 2017، أصدر الجانبان بروتوكولاً ينظم بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة، مع توقعات بتشغيل الوحدة الأولى في عام 2026.

تتكون محطة الضبعة النووية، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر قرب محافظة مطروح، من أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، حيث تبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاوات، ومن المقرر بدء تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.

اقرأ أيضا

اخترنا لك