احتفلت السفارة المصرية في موسكو بذكرى مرور 82 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، مما يجسد عمق الشراكة بين البلدين.
رسالة تهنئة
أعربت السفارة عن تهانيها للشعبين المصري والروسي، مؤكدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الاستراتيجي الذي يميز العلاقات الثنائية.
وأوضحت السفارة في بيان لها أن هذا التاريخ يُعتبر دليلاً على الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم التوقيع عليها عام 2018، وتستند إلى روابط تاريخية قوية بين الشعبين.
تعزيز التعاون الثنائي
ذكرت السفارة الزخم الذي شهدته العلاقات بين البلدين على مدار السنوات الماضية، من خلال اللقاءات رفيعة المستوى بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أكدت القيادتان على إرادتهما المشتركة لدفع مجالات التعاون نحو آفاق جديدة، تعزيز الشراكة. تتضمن هذه الشراكة انخراط روسيا في عدة مشروعات كبرى في مصر، مثل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس، ومحطة الضبعة للطاقة النووية.
تقدير متبادل
في نهاية البيان، عبّرت السفارة عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الروسية والهيئات المختلفة، لتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين البلدين.
هذا وقد أصدرت وزارة الخارجية الروسية رسالة مماثلة بمناسبة مرور 82 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مما يعكس الالتزام المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية.