أكدت مصر وتركيا على التزامهما بحماية حقوق الشعب الفلسطيني “غير القابلة للتصرف”، محذرتين من أي أنشطة استيطانية أو محاولات لتهجيرهم من أراضيهم.
رفض محاولات التهجير
جددت مصر وتركيا إدانتهما لأي جهود تهدف لنقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، مؤكدة أن ذلك يعزز حالة عدم الاستقرار ويؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة مشاورات عقدها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، حيث تم تناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقف إطلاق النار في غزة
رحب الوزيران بالاختراق الذي تحقق في ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، مشيدين بالجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة لتنفيذ الاتفاق بكافة مراحله.
كما أكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتخفيف المعاناة في غزة، عبر رفع مستوى المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.
مؤتمر إعادة الإعمار
دعا الطرفان المانحين الدوليين للمشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر، والذي يأتي في أعقاب الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب الأخيرة في غزة.
وأكد البيان على الحاجة المستمرة لدور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرورة تراجع إسرائيل عن سياساتها التي تضعف من هذه الوكالة.
دعم الحقوق الفلسطينية
كما أعربت الدولتان عن دعمهما الثابت لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وذلك قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
تأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن في وقت يستمر فيه وقف إطلاق النار بغزة، مع بدء الوسطاء مفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتعلقة بالرهائن وإنهاء الصراع مع حماس.
