اجتمع وزيرا خارجية مصر والصين لبحث التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، حيث أكدا توافق رؤيتهما في ضرورة خفض التوترات الأمنية في المنطقة.
تطورات الوضع في الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن الوزير بدر عبد العاطي استعرض مع نظيره الصيني وانغ يي، آخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد والحد من خطر توسع الصراع الإقليمي.
دعوة للحلول الدبلوماسية
وحذر عبد العاطي من المخاطر الجسيمة التي قد تهدد أمن واستقرار المنطقة. وأكد على أنه لا بديل عن اللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل لضمان اتفاق دائم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الصيني أشار إلى تطابق الموقفين المصري والصيني، مثمناً البيان المشترك الذي صدر في 16 يونيو الجاري من 24 دولة عربية وإسلامية تحت المبادرة المصرية، والذي أكد على أهمية وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات.
تعزيز العلاقات الثنائية
كما أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالتطور الذي شهدته العلاقات المصرية – الصينية في السنوات الأخيرة، مع تأكيد التطلع للعمل على تعزيز هذه العلاقات لتحقيق المنفعة المتبادلة للشعبين.
إدانة الهجمات الإسرائيلية
في سياق متصل، أدان وزراء خارجية 24 دولة عربية وإسلامية، الهجمات الإسرائيلية ضد إيران وجميع الأفعال التي تُعد خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ودعت الدول في بيانها إلى “احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، مع أهمية التسوية السلمية للنزاعات”. وأعرب الوزراء عن “قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير، مما ينذر بتداعيات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
الأسلحة النووية في المنطقة
وشدد البيان على “ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة، مع التأكيد على أهمية انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون استثناء.”