قررت جهات التحقيق في مصر اليوم السبت التصريح بدفن أشلاء طفل قُتل بوحشية على يد زميله (13 عامًا)، بعد أن أنهى الطب الشرعي تشريح الجثة.
أحداث الجريمة
هزت جريمة قتل بشعة محافظة الإسماعيلية شرقي مصر، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز العثور على أجزاء بشرية لطفل مُوزعة في مواقع متعددة. الصدمة كانت بوجود القاتل بين زملاء الضحية، الذي ارتكب جريمته بشكل همجى.
اعترافات المتهم
أدلى الطفل المتهم باعترافات مفصلة أمام جهات التحقيق، موضحًا أنه قرر إنهاء حياة زميله بعد مشادة بينهما. وعزا ذلك إلى مشاهدته لأسلوب القتل في إحدى الألعاب الإلكترونية.
اعترف “يوسف”، المتهم، بأنه استلهم طريقة القتل من أحد الأفلام الأجنبية، حيث استدرج زميله إلى منطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية، وضربه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة.
تفاصيل الجريمة
وأكد المتهم أنه استخدم “منشارًا كهربائيًا” لتقطيع جثة زميله إلى أجزاء صغيرة للتمكن من حملها في حقيبته المدرسية. حيث ألقى بالأشلاء بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
في اعتراف صدم المحققين، أفاد المتهم بأنه تناول جزءًا من لحم الضحية، مشيرًا إلى أن طعمه يُشبه “البانيه”.
نتائج التحقيقات
عثرت الأجهزة الأمنية على الأشلاء في عدة مواقع قرب كارفور، بما في ذلك خلف كارفور، وأمام كارفور، وأسفل كوبرى كارفور، وفي بركة بالمنطقة وقطع أخرى في منطقة أرض فضاء.
مثل المتهم جريمته أمام جهات التحقيق في موقع الجريمة، حيث أُمرت بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، على أن يتم النظر في تجديد أمر الإيداع بعد انتهاء المدة.