شهدت مصر مؤخراً حادثة مثيرة للجدل، حيث تم تداول مقاطع فيديو تُظهر طرد الدكتور أحمد الدجوي، الذي ارتبطت وفاته بواقعة انتحار أثارت ضجة واسعة في البلاد، وذلك في أعقاب سرقة تُعتبر الأكبر لجدته، سيدة الأعمال الشهيرة نوال الدجوي.
تفاصيل الحادث
أوضح الناشط خالد رسمي عبر صفحته على فيسبوك أن الحادث لم يكن مجرد خلاف عائلي عابر، بل هو جزء من حملة منظمة استمرت لعدة أشهر، مشيراً إلى أن هذه الحملة تجسد “الاغتيال النفسي والمعنوي”.
بدأت الحملة بتصرفات صغيرة ثم تصاعدت، حيث تم استئجار بلطجية من قِبل بعض أقارب الدجوي (بنات عمته وزوج إحداهن) لاقتحام الجامعة وطرده بشكل قسري.
حظر دخول الجامعة
أكد رسمي أن الدكتور أحمد الدجوي مُنع بعد ذلك من دخول الجامعة التي ارتبط بها علمياً ومهنياً على مدى سنوات، مما أثر بشكل كبير على مسيرته الأكاديمية. ولم تُفصح المصادر عن تفاصيل دقيقة حول أسباب النزاع أو الأطراف المسؤولة عن الحادث.
تداول نشطاء الفيديو بشكل واسع، مع تعاطف كبير مع الدكتور الدجوي، مطالبين بالتحقيق في الواقعة لكشف الحقائق والتجاوزات. حتى الآن، لم تصدر الجهات المعنية أي تعليق رسمي حول الحادث.
ملابسات الوفاة
في سياق متصل، كشفت الأجهزة الأمنية المصرية عن ملابسات وفاة الشاب أحمد الدجوي، حيث وُجد جثمانه مصاباً بطلق ناري داخل مسكنه.
وأكدت وزارة الداخلية أن قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة تلقى بلاغاً من أسرة الدجوي يفيد بإقدامه على إطلاق عيار ناري على نفسه، وذلك في ظل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته.
سرقة كبيرة
سيدة الأعمال نوال الدجوي كانت قد تقدمت ببلاغ يتضمن اكتشافها تغيير أرقام عدد من خزائنها داخل مسكنها في منطقة أكتوبر، حيث كانت تحتوي على مبلغ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلوغراماً من الذهب.
كما اتهمت نوال الدجوي حفيدها بسرقتها نتيجة لخلافات حول الميراث، وهي القضية التي تراكمت ضدها في المحاكم، بما في ذلك قضية تتعلق بأهليتها النفسية.
خلافات أسرية
على الجانب الآخر، نفى أحفاد نوال الدجوي جميع الاتهامات، مؤكدين وجود خلافات قد أُثيرت في قضايا قانونية، بما في ذلك دعوى حجر تم رفضها، وقد تقدموا بطلب استئناف على الحكم.
