أعلنت الرئاسة المصرية تفاصيل هدية أُرسلت لملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تمّ مؤخراً تدشينه برعاية رسمية.
هدية مصرية مميزة
كشفت الرئاسة المصرية أن الهدية تتجسد في نموذج مصغر للمتحف، إلى جانب قطعة تحمل اسم كل دولة. يأتي ذلك بعد أن وضع الرئيس السيسي القطعة الأخيرة في المجسم، الذي يمثل مصر، إيذاناً بافتتاح المتحف.
افتتاح متحف عالمي
وشهدت مصر مساء السبت حدثاً بارزاً في تاريخ الثقافة والحضارة، حيث تمّ افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور 79 وفداً رسمياً، بما في ذلك 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول.
أكبر متحف أثري
يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقع عند سفح أهرامات الجيزة على مساحة 490 ألف متر مربع ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. من بين هذه القطع مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، إضافةً إلى تمثال رمسيس الثاني الضخم الذي يزن 83 طناً.
فقرات احتفالية مبهرة
تضمن حفل الافتتاح سرداً لقصة المتحف وفقرة استعراضية غنائية بعنوان “الملك رمسيس الثاني”، وعرض غنائي عن الآثار الغارقة في الإسكندرية. كما تم عرض الدرج العظيم ومقتنيات المتحف، مستعرضين الارتباط العميق بين النيل والشعب المصري.
كلمة السيسي
وفي كلمته، أكد السيسي أن مصر تكتب صفحة جديدة في التاريخ الإنساني بافتتاح أكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة. وشدد على أن مصر كانت ولا تزال منبع الفن والفكر والعقيدة، ملهمةً للعالم أجمع.
رسالة الحضارة
أضاف السيسي أن “من ضفاف النيل انطلقت أنوار الحكمة”، مؤكداً أن صروح الحضارة تُبنى في أوقات السلام وتُعزَّز بروح التعاون بين الشعوب. وأوضح أن المتحف لا يمثل مكاناً فحسب، بل شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي أسس الحضارات القديمة.
رمز للفخر والانتماء
كما شدد الرئيس على أن المتحف المصري الكبير هو صورة معبرة عن مسيرة الشعب الذي سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ، وهو رمز للثقافة والعلوم والسلام.


