أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن متابعتها المستمرة للتحركات الدولية الأخيرة الهادفة إلى تحقيق تسوية سلمية في الأزمة الأوكرانية، مؤكدةً على أهمية هذه الجهود.
جهود أمريكية ملحوظة
أشادت وزارة الخارجية المصرية بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الأزمة الأوكرانية، وتقليص العمليات العسكرية والتداعيات السلبية الناتجة عنها.
وفي هذا السياق، عبرت مصر عن ترحيبها بانعقاد القمة الأمريكية – الروسية التي ستعقد في ولاية ألاسكا في 15 أغسطس، بالإضافة إلى الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني وعدد من القادة الأوروبيين في واشنطن بتاريخ 18 أغسطس.
أهمية الحلول السلمية
وأكدت الدولة المصرية أن هذه الجهود تتماشى مع موقفها الداعم للحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات الدولية، مشددة على أن الحلول العسكرية غير ممكنة، وأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو من خلال المفاوضات الجادة والتزام الأطراف بمبادئ القانون الدولي.
كذلك، عبرت مصر عن أملها في أن تؤدي هذه المبادرات إلى إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، نظراً للتداعيات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة التي تؤثر بشكل خاص على الدول النامية.
أزمة القضية الفلسطينية
بينما تثمن مصر جهود التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، أعربت أيضاً عن تطلعها لجهود المجتمع الدولي في معالجة القضية الفلسطينية بشكل حاسم، مؤكدة على ضرورة قبول الجانب الإسرائيلي للصفقة المقترحة من حركة حماس بهدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع في غزة.
وأكدت مصر أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين، ما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة المبنية على حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية.
تعاون مستمر لدعم الأمن
ختاماً، جدّدت مصر استعدادها للتعاون البناء مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الولايات المتحدة، في دعم المسارات الهادفة إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، حرصاً على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.