كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية عن قيام عصابة متخصصة في تهريب الذهب المغشوش بجمع 180 مليون دولار من الهند، قبل فرارهم من البلاد.
تفاصيل العصابة
أوضحت التحقيقات أن المتهمين يعدون من أبرز المطلوبين لدى الإنتربول، حيث قاموا ببيع مشغولات ذهبية مغشوشة لأكثر من 1000 مواطن مصري.
القبض على المتهمين
استطاعت الأجهزة الأمنية توجيه ضربة قاصمة لعملية الاحتيال، إذ تم القبض على تشكيل عصابي مكون من 15 فرداً، منهم 13 يحملون جنسية أجنبية، بحوزتهم كميات كبيرة من المشغولات الذهبية والفضية المغشوشة، بالإضافة إلى أدوات ومستندات تدل على النشاط الاحتيالي.
قيمة المضبوطات
قدرت القيمة المالية الإجمالية للمضبوطات بنحو 30 مليون جنيه مصري، وقد تم تسليمها للجهات المختصة لإخضاعها للفحص الفني وتحديد درجة التزوير.
طريقة الاحتيال
بيّنت وزارة الداخلية المصرية أن العصابة اتخذت من خداع المواطنين تحت غطاء الاستثمار في الذهب والفضة والأحجار الكريمة وسيلة للإيقاع بالضحايا.
نظام هرمي كلاسيكي
كشفت تحقيقات قطاع الأمن العام عن أن العصابة غررت بالضحايا لاستثمار أموالهم في شراء مشغولات ذهبية وفضية بأسعار مبالغ بها، مع وعد بأرباح أسبوعية متزايدة شريطة استقطاب ضحايا جدد.
الوسائل المستخدمة
حسب المعلومات المتوفرة، أنشأ التشكيل العصابي شركة وهمية في منطقة الدقي بالجيزة، حيث كانت تعقد الاجتماعات مع الضحايا.
الترويج عبر الإنترنت
استخدمت العصابة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف للترويج لعمليتهم وإضفاء شرعية مزيفة على نشاطهم.
المنتجات المغشوشة
شملت المنتجات التي عرضوها مشغولات ذهبية وفضية مزيفة بختم دمغة مقلدة، وموازين مقلدة، بالإضافة إلى استخدام إسطمبات شمعية لتضليل الضحايا حول جودة منتجاتهم.


