الجمعة 4 يوليو 2025
spot_img

مصر تودع الفقيه القانوني الكبير علي الغتيت

توفي يوم الخميس الفقيه القانوني المصري علي حامد الغتيت، الذي يعد من أبرز أساتذة القانون الدولي والاقتصادي ومحكم دولي، بعد مسيرة مهنية تمتد لعدة عقود.

تلقى الوسط القانوني والإعلامي في مصر خبر رحيل الغتيت بحسرة، حيث عبر العديد من الشخصيات العامة عن تعازيهم القلبية، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.

تعزية المفتي

وفي بيان نشره، أعرب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، عن حزنه لفقدان عالم جليل، مشيدًا بمساهمات الغتيت في الفكر القانوني والوطني. ووصف الغتيت بأنه كان نموذجًا فريداً في الجمع بين العمل المهني والولاء للأزهر الشريف.

إنجازات هامة

وأضاف عياد إن الراحل ساهم بشكل كبير في إثراء المكتبة القانونية بعدة مؤلفات متخصصة في القانون الدولي والنزاعات الدولية. وبرز دوره في تقديم الاستشارات القانونية المتعلقة بإعداد عدد من القوانين والتشريعات المصرية.

كما رحبت مؤسسات القانون والمجتمع العلمي بخبر الوفاة، معربين عن أسفهم لرحيل شخصية بارزة في المجتمع القانوني.

رسالة شيخ الأزهر

شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، نعى بدوره الفقيه الغتيت، مشيراً إلى التزامه بقضايا وطنه، وتعليمه الأجيال الجديدة. وأكد أن مؤلفاته ستظل مرجعًا قانونيًا مهمًا لجميع المهتمين بالبحث والدراسة.

وأشار البيان إلى أن الغتيت شغل عدة مناصب هامة، بما في ذلك مستشار خاص للبرلمان المصري وشارك في الدفاع عن الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي.

حياته الأكاديمية

عُرف الغتيت بلقب فقيه الأمة، حيث نال ليسانس الحقوق عام 1961 من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجيستير في القانون المقارن عام 1964. وقد شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، ورئاسة الجمعية المصرية للقانون الدولي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك