الإثنين 25 أغسطس 2025
spot_img

مصر تواجه تحديات لانتشال 400 ألف قطعة أثرية غارقة

spot_img

أعلنت مصر عن تحدٍ كبير يواجهها في جهودها لاستعادة كنوز أثرية غارقة تحت مياه مدينة الإسكندرية، حيث تم اكتشاف جزء من هذه الكنوز مؤخراً.

تحديات الانتشال

كشف الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك حوالي 400 ألف قطعة أثرية مدفونة تحت مياه البحر، موضحاً أن التحدي لا يقتصر على تكلفة الانتشال، بل يتمثل في توفير المعدات المتخصصة للعمل في أعماق البحر.

وأوضح إسماعيل أن الإسكندرية تحتوي على ثلاثة مواقع أثرية مغمورة بالمياه وهي أبو قير، قلعة قايتباى، وجبل السلسلة.

إحصائيات مثيرة

وأكد إسماعيل أنه تم حصر كل الآثار الغارقة بالقرب من قلعة قايتباى والتي تقدر بحوالي 400 ألف قطعة أثرية، مشيراً إلى أن معظم القطع ما زالت في مواقعها الأصلية. وبموجب اتفاقية “اليونسكو” تتعهد مصر بالحفاظ على التراث الثقافي المغمور.

ولفت إلى أن الآثار التي يتم انتشالها تقتصر على تلك التي قد تعيق عمليات الحفائر بالمنطقة، حيث يوجد أيضاً مبانٍ أثرية تحت المياه تعيق استخراج باقي القطع.

فعاليات استثنائية

على مدار يومين، شهدت مدينة الإسكندرية فعاليات فريدة مرتبطة بالتراث الثقافي المغمور. وتم الإعلان عن انتشال ثلاث قطع أثرية كبيرة من أعماق البحر المتوسط بميناء أبو قير، بحضور رسمي بارز وتغطية إعلامية واسعة.

شملت الفعاليات أيضاً افتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة” في متحف الإسكندرية القومي، وتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الصيني لإنشاء مركز مشترك للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور، بالإضافة إلى تنظيم معارض مؤقتة لعرض القطع المنتشلة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك