نفت وزارة الداخلية المصرية ما يتم تداوله عبر صفحات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين حول وفاة أحد المتهمين داخل قسم شرطة في محافظة الجيزة، مؤكدة أن ادعاءات التعذيب غير صحيحة.
تفاصيل الحادثة
أوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الشخص المتهم كان محبوساً بقرار من النيابة العامة منذ 2 ديسمبر، في قضية شروع في قتل زوجته وحيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص.
الرعاية الطبية المقدمة
ذكر المصدر الأمني أنه تم نقل المتهم إلى مستشفى لتلقي العلاج ثلاث مرات في أيام 7 و10 و13 ديسمبر، بسبب معاناته من تورم في الساقين وقرح في الجسم أدت لفقدان أنسجة القدمين. وقد تم تقديم الرعاية اللازمة له قبل إعادته إلى محبسه.
سبب الوفاة
بحسب المصدر، شعر المتهم بحالة إعياء مفاجئ في 14 ديسمبر، مما استدعى نقله مرة أخرى إلى المستشفى، حيث توفي هناك.
رد الوزارة على الشائعات
أكد المصدر أن نشر تلك المزاعم يأتي في إطار ممارسات الجماعة الإرهابية، التي تستهدف إثارة البلبلة بعد فقدانها للمصداقية، من خلال نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب.


