الأحد 21 سبتمبر 2025
spot_img

مصر تنفي خرق معاهدة السلام مع إسرائيل

spot_img

القاهرة تنفي بشدة خرق معاهدة السلام مع إسرائيل، وتؤكد التزامها الكامل ببنودها. الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تشدد على أن القوات المصرية في سيناء تهدف لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، وذلك بالتنسيق المسبق مع أطراف المعاهدة.

تأمين الحدود المصرية

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان رسمي أن تواجد القوات في سيناء يهدف بالأساس إلى حماية الحدود المصرية من جميع التهديدات، بما في ذلك العمليات الإرهابية وأنشطة التهريب المختلفة.

التنسيق مع أطراف المعاهدة

أشارت الهيئة إلى أن التحركات العسكرية تتم بالتنسيق الكامل مع جميع الأطراف المعنية بمعاهدة السلام، وذلك في إطار حرص مصر الدائم على الالتزام ببنود الاتفاقية واحترامها.

مزاعم إسرائيلية

يأتي هذا النفي ردًا على تقارير إعلامية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الإدارة الأميركية الضغط على مصر لتقليص الوجود العسكري في سيناء، بحسب موقع “أكسيوس” الإخباري.

بنية تحتية عسكرية

زعم مسؤولون إسرائيليون أن مصر تقوم بإنشاء بنية تحتية عسكرية في مناطق يُفترض أنها مخصصة للأسلحة الخفيفة فقط بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.

انتهاكات متكررة

موقع “ناتسيف نت” الإسرائيلي كان قد ذكر أيضًا أن مصر تنتهك الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد عبر نشر قوات وأسلحة ثقيلة في سيناء بما يتجاوز الحدود المسموح بها.

توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية

تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية توترًا ملحوظًا على خلفية الحرب في غزة، وخاصة بعد احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا، ونقضها اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه القاهرة في شهر يناير الماضي.

ممارسات إسرائيلية في غزة

تتضمن الخلافات أيضًا استمرار إسرائيل في الحرب والتجويع في غزة، واحتلالها محور موراغ، والتحضير لبناء مدينة خيام للفلسطينيين قرب الحدود المصرية، واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

تشويه الدور المصري

تتهم القاهرة إسرائيل بتنظيم مظاهرات ضد السفارات المصرية في الخارج، والترويج لادعاءات بأن مصر تغلق معبر رفح وتمنع وصول المساعدات، وهو ما تعتبره وزارة الخارجية المصرية “تشويهًا ممنهجًا للدور المصري”.

حل الدولتين

تجدد مصر التأكيد على رفضها لتوسيع العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين، وتدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف ثابت من القضية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال محادثات مع نظيره السنغافوري موقف مصر الثابت ضد تهجير الفلسطينيين والرافض لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

اعتراف بدولة فلسطين

جدد السيسي ترحيب مصر بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك مساهمة إيجابية في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، ودعا الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك