علّق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على فتح مفيض توشكى، مشيرًا إلى زيادة منسوب مياه نهر النيل وبحيرة ناصر التي بلغت 182 مترًا مؤخرًا.
تفاصيل فتح المفيض
أوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن إثيوبيا بدأت بتصريف كميات كبيرة من المياه منذ افتتاح سد النهضة. هذا التصرف أسفر عن غمر بعض أراضي طرح النهر، التي عادةً ما تنحسر عنها المياه، لتعود وتغمرها خلال فترة الفيضان.
خطط الحكومة المصرية
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة وضعت خطة لرفع قدرة مفيض توشكى لاستيعاب كميات أكبر من المياه، والعمل على تخزين أي كميات إضافية تأتي من الجنوب. ومن المتوقع الانتهاء من هذه الخطة بنهاية نوفمبر الجاري.
تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة الدولة على التعامل مع أي مفاجآت تتعلق بإدارة الموارد المائية.
سياسات التعامل مع سد النهضة
وذكر أن مصر تحتفظ بعدد من السيناريوهات لمواجهة تشغيل سد النهضة، مؤكداً أن لا تعارض لدى بلاده على عملية التنمية في دول حوض النيل، شرط عدم الإضرار بمصالح الدول الأخرى، وخاصةً دول المصب.
كما أشار إلى أنه يتابع يوميًا مع وزير الري خطة تصريف كميات المياه لتقدير احتياجات الدولة حتى منتصف العام 2026، الذي يتزامن مع بداية موسم الفيضان المقبل.
الإعلان الرسمي عن فتح المفيض
قبل أيام، أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية عن فتح مفيض توشكى لتصريف جزء من المياه الزائدة في نهر النيل، نتيجة لزيادة المنسوب بسبب التصرفات الأحادية وغير المنضبطة للسد الإثيوبي على مجرى النيل الأزرق.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار إدارة لاحظية دقيقة تعتمد على الرصد اللحظي وصور الأقمار الصناعية، مما يدل على جاهزية المنظومة المصرية للتعامل بكفاءة مع أي طارئ مائي.


