أعلن وزير النقل والصناعة المصري كامل الوزير عن مبادرة لمد خطوط السكك الحديدية إلى مدينة رفح، الحدودية مع قطاع غزة، بهدف تعزيز حركة نقل الأفراد والمساعدات الإنسانية.
مد الخطوط إلى رفح
في تصريحات له خلال اليوم الخميس، أكد الوزير أن هناك خطة لمد خط سكة حديد يربط بين مدينة العريش ومدينة رفح بشمال سيناء. كما تم الإشارة إلى وجود طريق بري سالك يربط بين المدينتين، مما يسهل دخول المعدات والبضائع ومواد البناء إلى قطاع غزة.
دعم الشعب الفلسطيني
أوضح الوزير أن شركات مصرية ستتولى إدخال البضائع ومواد الإعمار والنقل الثقيل إلى قطاع غزة، دعماً للشعب الفلسطيني. مؤكداً أن مصر تدعم الأشقاء الفلسطينيين لإعادة إعمار غزة وستستخدم كافة إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف.
وشدد كامل الوزير على أن مشاركة مصر في عملية إعادة إعمار غزة تأتي بدافع إنساني وليس من أجل تحقيق مكاسب تجارية. وأعرب عن سعي القاهرة لمساعدة “أشقائها” في إعادة الحياة الطبيعية إلى القطاع من خلال رفع الأنقاض وبناء البيوت والمدارس.
الاستدامة الاقتصادية
أكد الوزير أن هذه المبادرات لن تؤثر على السوق المصرية المحلية، حيث تعمل الشركات بكامل طاقتها، وتواصل التصدير إلى الخارج. كما أشار إلى أن خطوط إنتاج الأسمنت التي كانت متوقفة قد استأنفت أنشطتها، مع تخصيص جزء كبير من الإنتاج لتلبية احتياجات غزة.
إنتاج الحديد والتطوير
أضاف الوزير أن مصر تتمتع بوفرة في حديد التسليح، حيث يبلغ الإنتاج السنوي نحو 9 ملايين طن، في حين أن الاستهلاك المحلي يصل إلى 7 ملايين طن، مما يتيح لها تصدير حوالي مليون طن لدعم مشروعات الإعمار في غزة.
في الختام، نوه الوزير إلى أن الشركات المصرية ستتولى أيضاً تنفيذ مشروعات البنية التحتية داخل القطاع، بما يشمل الطرق والكهرباء.