أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن خطط لإنشاء مبنى جديد يهدف إلى تعزيز معالجة الاتصالات المحلية والدولية، وذلك في أعقاب الحريق المدمر الذي تعرض له سنترال رمسيس.
استعادة الخدمات المتضررة
أكد مصدر مسؤول بالشركة المصرية للاتصالات، وفقاً لموقع “القاهرة 24″، أن الجهود الحالية تتركز على استعادة الخدمات بشكل كامل للمشتركين، مع دراسة خيارات بناء مبنى بديل في موقع جديد.
المبنى الجديد من المتوقع أن يتضمن أكبر غرف الربط البيني في مصر، مع تزويده بأنظمة متطورة لتسهيل توجيه المكالمات وربط الشبكات على المستوى المحلي والدولي.
موقع المبنى الجديد
رجح المصدر أن يكون الموقع المقترح للمبنى الجديد بين العاصمة الإدارية الجديدة أو القرية الذكية. وبيّن أن الموقع النهائي سيتم تحديده بعد تقييم الأضرار ومراجعة البدائل المتاحة.
تأتي هذه الخطط في ظل الحريق الكبير الذي اندلع بسنترال رمسيس في شارع الجمهورية بحي الأزبكية، والذي تطلب تدخل عدد واسع من سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية لإخماد النيران ومنع انتشارها إلى المباني القريبة.
تقييم الأضرار
تواصل الشركة جهودها لتقييم الأضرار بشكل شامل وتحديد حجم الخسائر الناجمة عن الحريق، بينما تعمل فرق الصيانة على استعادة الخدمات المتضررة للمشتركين في مختلف أنحاء الجمهورية.