أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن تفاصيل الدعوة الافتتاحية للمتحف المصري الكبير، التي أثارت إعجاباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداولها تحت شعار “دعوة من ذهب”.
تفاصيل الدعوة
أكدت وزارة السياحة والآثار في بيانها يوم الخميس أن الدعوة “صُممت لتكون قطعة فنية تذكارية تعكس روح الحضارة المصرية القديمة وقيمتها الإنسانية”. وتم اختيار التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون كمحور تصميم الدعوة، اعتباره أحد أبرز مقتنيات المتحف.
صرح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بأن الدعوة تم تصميمها وتنفيذها محلياً بواسطة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وتهدف إلى أن تكون هدية تذكارية تسجل جمال مقتنيات الملك الشاب، وتوثق لحظة تاريخية ستتوارثها الأجيال.
تصميم فني مميز
أضاف فتحي أن “المتحف سيظل صرحاً ثقافياً شاهداً على عبقرية المصري القديم، وجاءت الدعوة لتعكس هذه القيمة، حيث يمكن الاحتفاظ بها وتوارثها لسنوات طويلة”.
بينما أوضح اللواء هشام شعراوي، رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، أن تصميم الدعوة مر بعدة مراحل دقيقة تبرز حساسية العمل الفني المستمد من الإرث الحضاري المصري. حيث بدأت العملية من قسم النحت، وتجسيد الزخارف والرموز والكتابات الهيروغليفية بدقة عالية، ثم انتقلت إلى مراحل الاستنساخ والتذهيب والتلوين، قبل أن يُغلف التابوت من الداخل بقماش المخمل الفاخر.
رسالة حضارية
وفقاً للوزارة، تحمل الدعوة رسالة جوهرية مفادها أن حضارة مصر ليست مجرد ماضٍ يُروى، بل هي إرث نابض يلهم الأجيال. ويأتي هذا بينما يتأهب المتحف لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم.
تستعد مصر للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير في حفل بارز يوم السبت 1 نوفمبر، حيث من المتوقع حضور عدد من القادة والزعماء من جميع أنحاء العالم.