رفعت السلطات المصرية حالة الاستعداد القصوى في مدينة شرم الشيخ، استعداداً لاستضافة مراسم توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة، الذي يشارك فيه قادة وزعماء العالم.
تنسيق مشترك
أكد محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد مبارك، التنسيق الكامل بين كافة الجهات الأمنية والعامة لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي، الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي بارز، ويعكس دور مصر في تعزيز السلام في المنطقة.
وخلال اجتماع لمتابعة الاستعدادات النهائية لمراسم توقيع الاتفاق، شدد اللواء مبارك على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط والتنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
دور مصر المحوري
وأشار المحافظ إلى أن محافظة جنوب سيناء تلعب دوراً وطنياً كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب. واعتبر مدينة شرم الشيخ كما وصفها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “أرض السلام ومهد الحوار والتقارب” وواحة للأمان في قلب العالم.
وأكد أن جميع مؤسسات الدولة تعمل بتنسيق تام لاستضافة هذا الحدث الهام، الذي يجمع قادة من مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط.
تفاصيل الاتفاق
بدأت مفاوضات وقف الحرب في غزة في 6 أكتوبر في شرم الشيخ بناءً على “خطة ترامب للسلام”، التي تضم 20 بنداً وتشارك فيها وفود من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة وقطر وتركيا، مما أسفر عن اتفاق أولي يوم 9 أكتوبر.
يتضمن الاتفاق إطلاق 48 رهينة إسرائيلية، سواء أحياء أو أموات، مقابل 2000 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار وتخصيص 50 مليار دولار لإعادة الإعمار من التمويل الدولي.
قادة العالم في الحدث
من المتوقع أن يتم الاحتفال بتوقيع اتفاق وقف الحرب، برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور قادة من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وقطر والأردن وتركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا.