شهدت مصر حدثًا تاريخيًا بارزًا بتوجيه الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرنس، أثناء مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل النووي في محطة الضبعة النووية.
تركيب وعاء المفاعل
شارك الرئيسان في حفل تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، تزامنًا مع احتفالات مصر بالعيد الخامس للطاقة النووية، الذي يحتفى به في 19 نوفمبر من كل عام.
تفاعل نشطاء التواصل
تكاثر تفاعل المدونين والنشطاء بعد هذه الخطوة، حيث عُبر عن الأمل الكبير في تحقيق “الحلم النووي المصري” بسرعة أكبر.
الإعلامي نشأت الديهي علق عبر منصة إكس قائلاً: “من محطة الضبعة النووية، نخطو خطوة جديدة نحو تحقيق الحلم النووي المصري، وقد شعرت بالسعادة بمشاركة اللحظات مع السفيرة فايزة أبوالنجا، مستشار الرئيس للأمن القومي، وشاهدنا الحلم يتحول إلى واقع.”
تحول تاريخي
وأفاد مدون آخر بأن “تركيب وعاء ضغط المفاعل يمثل تحولًا رئيسيًا لمحطة الضبعة من مرحلة الإنشاءات المدنية إلى بناء نووي، مما يدخل مصر في عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
وعبر مدون آخر عن اعتقاده بأن مصر حققت قفزة تكنولوجية نوعية، حيث اعتبر أن “وعاء الضغط ليس مجرد قطعة معدنية، بل هو قلب المفاعل نفسه، مما يشير إلى تحول المحطة إلى واقع نووي يحمل آفاق المستقبل”.
حلم يتحقق
وانعكس مشاعر الفخر والتفاؤل عندما أشار آخر إلى أن “19 نوفمبر 2025 يعد يوم بدء حلم كان بعيد المنال مع تركيب وعاء المفاعل النووي لأول وحدات مفاعل يتكون من 4 مفاعلات على الأراضي المصرية”.
وخلال مراسم الاحتفال، أكد الرئيس بوتين أن مشروع المحطة يسير بنجاح، مشددًا على أن تشغيل المحطة سيساهم بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة في مصر. بينما وصف الرئيس السيسي العلاقات المصرية الروسية بـ”الاستراتيجية المبنية على الاحترام المتبادل”.