مصر تعد قوات أمن فلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة

تدريب فلسطينيين في مصر

ذكر موقع bhol الإخباري الإسرائيلي أن مصر بدأت في تدريب مئات الفلسطينيين ليكونوا جزءًا من قوة أمنية تصل إلى 10 آلاف فرد، للمساهمة في استقرار الأمن في قطاع غزة، وذلك في إطار رؤية عربية لتحديات ما بعد الحرب دون وجود لحركة حماس.

تفاصيل القوة الأمنية

وفقًا للمصادر، يتلقى المئات من الفلسطينيين التدريب في الأكاديميات العسكرية المصرية، حيث يشارك معظمهم من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بينما قد يتواجد عدد آخر من حركة فتح في غزة.

وأوضح الموقع أن هذه الخطة، التي تقضي بوجود قوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية في غزة، من المتوقع أن تواجه معارضة من الجانب الإسرائيلي، الذي يعبر عن عدم رغبته في منح السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع بعد الحرب.

ردود الفعل العربية

التقرير أوضح أيضًا أن معارضة إسرائيل قد تضعها في مواجهة مع الدول العربية، التي أبدت رغبتها في دعم السلطة الفلسطينية في إدارة غزة، حيث دعت جامعة الدول العربية الشهر الماضي حماس إلى نزع سلاحها.

وفي هذا السياق، قال محمود الهباش، كبير مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنهم يعتزمون تطوير قوة أمنية تتضمن ما يصل إلى 10 آلاف عنصر، مؤكدًا أن وجود حماس غير مقبول في المستقبل.

اقتراحات التدريب والمشاركة الدولية

رفعت حماس اعتراضاتها على الاقتراح الذي يتطلب منها التخلي عن سيطرتها العسكرية والسياسية على غزة، وسط شكوك حول خطط مصر لتدريب قوات فلسطينية بالتعاون مع الأردن.

وصرح وزير الخارجية المصري، بد عبد العاطي، أن الرؤية المصرية لتعزيز الأمن في غزة تتطلب الاعتماد على المكون الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة تنظيم جهود القوة الأمنية من خلال استدعاء عناصر الشرطة الفلسطينية المتواجدة في الضفة وغزة.

خطط مستقبلية للتدريب والتنسيق

تسعى مصر لتدريب 5 آلاف عنصر آخرين، يتم اختيارهم بعناية بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية، لضمان خلفياتهم السليمة، حيث ستتم عملية التدريب في معسكرات مصرية خلال عدة دفعات.

كما تتولى الأردن تدريب عدد إضافي من العناصر لضمان احتواء الوضع الأمني في غزة في الفترة المقبلة.