طمأن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، شريف فاروق، المواطنين حول مخزون السلع الأساسية، مؤكدًا أن الأوضاع التموينية في البلاد مستقرة رغم التطورات الإقليمية وتأثيراتها المحتملة على الأسواق العالمية.
استقرار الأوضاع التموينية
أكد فاروق، في بيان صادر يوم السبت، أن هناك وفرة في كافة السلع الأساسية تكفي احتياجات المواطنين لفترات زمنية آمنة. وأشار إلى أن وزارة التموين اتخذت إجراءات استباقية لضمان توافر السلع في السوق المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال الوزير إن مدد الكفاية الاستراتيجية للسلع الأساسية تتجاوز حالياً ستة أشهر، مما يُظهر استعداد الدولة وقوتها على التعامل مع أي مستجدات دولية أو إقليمية دون التأثير على توافر السلع أو استقرار الأسواق.
تعزيز الرقابة التموينية
كما أشار فاروق إلى تكثيف الرقابة الميدانية لمنع أي ممارسات غير مشروعة، مثل الاحتكار ورفع الأسعار. ودعا إلى زيادة حملات التفتيش على منافذ التوزيع والأسواق المحلية لضمان عدم تلاعب التجار.
وأكد التنسيق الكامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وغيرها من المنافذ، لضمان استمرار ضخ السلع بكميات كافية يوميًا في جميع المحافظات مع الالتزام بجودة المعروض.
استجابة للحوادث الإقليمية
يتزامن هذا مع إعلان الحكومة المصرية عن إجراءات استباقية لضمان استقرار إمدادات السلع الأساسية والوقود، عقب التصعيد الناتج عن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وصرح رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بأن هناك تنسيقاً مع محافظ البنك المركزي ووزير المالية لزيادة المخزون الاستراتيجي.
في سياق متصل، فعلت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة الطوارئ الخاصة بإمداد الغاز الطبيعي، والتي تضمنت إيقافاً مؤقتاً لبعض الأنشطة الصناعية، على خلفية توقف إمدادات الغاز من حقل ليفياثان الإسرائيلي.
استقرار الطاقة الكهربائية
بدورها، أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة استقرار الشبكة الكهربائية التشغيلية، مع تعزيز احتياطيات الوقود اللازمة لضمان توافر الكهرباء. وأعلنت الوزارة حالة تأهب قصوى تأكيدًا لاستمرارية الإمدادات لجميع الاستخدامات.