طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، بعقد جلسة طارئة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، لمناقشة مسألة “اعتراف إسرائيل بما يسمى أرض الصومال”. جاء ذلك خلال الجلسة الوزارية التي عُقدت افتراضياً لمتابعة التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية.
رفض الاعتراف الإسرائيلي
وأكد عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال، واصفاً هذا الاعتراف بأنه انتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدد على أن هذه الخطوة تهدد أسس السلم والأمن الإقليمي والدولي، خاصة في منطقة القرن الأفريقي.
دعوة إلى التضامن
كما دعا عبد العاطي إلى أهمية عقد هذه الجلسة الطارئة، لتأكيد وحدة وسلامة الأراضي الصومالية، ورفض الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تثير التوتر في المنطقة.
استعداد لدعم السلام
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة تتطلب استجابة جماعية لدعم المسارات السياسية والأمنية والتنموية. رحب بتوقيع رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا على اتفاق السلام النهائي والاتفاق الإطاري للتكامل الاقتصادي في واشنطن، واعتبر ذلك خطوة مهمة لتعزيز الثقة بين البلدين.
الجهود المصرية في حفظ السلام
وأكد عبد العاطي استعداد مصر الكامل لدعم أي ترتيبات لبناء الثقة، مستنداً إلى خبراتها الطويلة في مجال حفظ السلام، وعبرت عن أهمية التهدئة ووقف التصعيد، مما يوفر بيئة ملائمة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في شرق الكونغو. كما دعا إلى تشجيع جهود وقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية، لتفادي تفاقم الأزمات التي تؤثر على المدنيين.