السبت 10 مايو 2025
spot_img

مصر تطالب الهند وباكستان بضبط النفس بعد هجوم كشمير

دعت مصر كلاً من الهند وباكستان إلى التهدئة وضبط النفس، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير. وقد جاء ذلك في اتصالات منفصلة أجراها وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظرائه في كلا البلدين.

تضامن مصري مع الهند

في اتصال مع وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكر، أكد عبد العاطي على “تضامن مصر مع حكومة وشعب الهند في هذا المصاب الأليم”. كما جدد رفض مصر القاطع لجميع مظاهر الإرهاب والتطرف.

تقدم عبد العاطي بالتعازي للوزير الهندي في ضحايا الهجوم، محذراً من ضرورة العمل على ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحساسة، لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

تصاعد التوترات في كشمير

تزايدت التوترات بين الهند وباكستان عقب الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام بالشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الهند وجهت الاتهام إلى باكستان، مما أدى إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جانبها، نفت باكستان أي مسؤولية، مطالبةً بإجراء “تحقيق محايد” حول الهجوم، الذي يعتبر الأكثر دموية على المدنيين في منطقة ذات غالبية مسلمة منذ عام 2000.

علاقات مصرية هندية متينة

حسب إفادة وزارة الخارجية المصرية، عبر عبد العاطي عن تقديره للعلاقات الثنائية مع الهند، مشيراً إلى أهمية استدامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبيهما.

وزير خارجية الهند، من جهته، أعرب عن امتنانه للفتة الكريمة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قدم تعازيه لرئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عقب الهجوم.

مباحثات مع باكستان

في ذات السياق، أجرى عبد العاطي اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار. وناقش الجانبان التطورات في منطقة جنوب آسيا نتيجة “حادث كشمير”.

وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية خفض التصعيد، وتعزيز التعاون بين مصر وباكستان لتطوير العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يحقق المنفعة المتبادلة.

كما أكد وزير خارجية باكستان على حرص بلاده على تعزيز الروابط الثنائية في مختلف المجالات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك