أعلنت وزارة البترول المصرية عن تحقيق إنجاز جديد في مجال الغاز الطبيعي، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر ببئر “ظهر 6” في البحر المتوسط، ما أسفر عن زيادة الإنتاج بمقدار 60 مليون قدم مكعب يومياً.
زيادة الإنتاج المحلي
أكد بيان وزارة البترول أن هذا الإنجاز يعد جزءاً من الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز والبترول، ويستهدف تأمين الإمدادات لكافة قطاعات الدولة.
عودة جهاز الحفر
وجاء هذا التطور بعد عودة جهاز الحفر البحري “سايبم 10000” إلى حقل ظهر في يناير 2025، حيث أتم بنجاح إعادة المسار ببئر “ظهر 6″، مما يساهم في تعزيز الإنتاج الغازي خلال الفترة الحالية.
مشروعات جديدة
كما باشرت فرق الحفر أعمالها في بئر جديدة، “ظهر 13″، التي يُتوقع أن تضيف حوالي 55 مليون قدم مكعب يومياً، مما قد يرفع إجمالي الزيادة المنتظرة إلى 115 مليون قدم مكعب يومياً في فترة قصيرة.
شراكة استراتيجية
تأتي هذه الإنجازات لتؤكد قوة الشراكة الاستراتيجية بين وزارة البترول وشركة إيني الإيطالية، التي تدير حقل ظهر، حيث تواصل تنفيذ خطط التطوير باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة.
أزمة إمدادات الغاز
في سياق متصل، أكدت الحكومة المصرية التزامها بتأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي بعد توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي نتيجة التوترات في المنطقة، ولا سيما المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران.
اعتماد على الغاز المستورد
تستورد مصر الغاز الطبيعي من حقلي “ليفياثان” و”تامار” الإسرائيليين، حيث كانت تتلقى نحو 800 مليون قدم مكعب يومياً قبل توقف الإمدادات بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.
تدابير حكومية عاجلة
تزامن ذلك مع زيادة الطلب المحلي على الغاز بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما دفع الحكومة المصرية للبحث عن بدائل عاجلة مثل استيراد الغاز الطبيعي المسال وتعزيز البنية التحتية لاستقباله.
خطط التشغيل المستقبلية
أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تستهدف تشغيل ثلاث سفن تغييز بحلول يوليو 2025، بطاقة استيعابية تبلغ 2.25 مليار قدم مكعب يومياً، مع التخطيط لضمان سفينة رابعة احتياطية لتحسين استقرار إمدادات الغاز.