أثنى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على الموقف “الشجاع والمشرف” لفرنسا بشأن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
دعوة لتحصيل الاعتراف الدولي
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أشار عبد العاطي إلى أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب عن سعيه لحشد الجهود لاعتراف المزيد من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالدور الفرنسي، وذلك خلال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
موقف مصر من الاحتلال
وفي سياق البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، أكدت أن الاتصال مع الوزير الفرنسي يأتي ضمن جهود وزير الخارجية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد عبد العاطي رفض مصر القاطع لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لترسيخ وجودها غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على خطورة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
تحذيرات مصرية
كما انتقد الوزير المصري التصريحات الداعية لتجسيد ما يسمى “بإسرائيل الكبرى”، محذرًا من خطورة هذه التوجهات التي تساهم في تأجيج الكراهية والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعا عبد العاطي إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن فتح معابرها لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وندد بسياسات التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء.
اعتراف فرنسي مرتقب
في يوليو الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، مما يجعلها أول دولة من مجموعة السبع تقدم على هذه الخطوة.