سجلت الشبكة القومية المصرية للزلازل مساء اليوم هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، وذلك على بعد 44 كيلومتر شمال مدينة الغردقة وعمق 10.16 كيلومتر.
تقارير عن الهزة
أكد معهد البحوث الفلكية عدم تلقي أي تقارير تفيد بوجود خسائر في الممتلكات أو الأرواح، لكنه أشار إلى شعور المواطنين بالهزة. كما قدم المعهد مجموعة من النصائح للمواطنين للتعامل مع الزلازل.
تتضمن النصائح:
- عدم استخدام المصعد الكهربائي لتجنب الأعطال
- فصل الكهرباء والغاز
- الالتزام بالهدوء وعدم الفزع
- عدم الاقتراب من النوافذ وتمدد تحت أثاث كبير مثل الكنبات
- الابتعاد عن الشاطئ لتفادي أي موجات فيضانية وعدم الاقتراب منه قبل 12 ساعة
- للطلاب في المدارس، الخروج إلى الفضاء واستخدام مخرج الطوارئ
أهمية التأهب للزلازل
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية دليلاً إرشادياً يحدد المناطق الأكثر عرضة للزلازل في مصر، بما فيها شرق البحر المتوسط. تشمل تلك المناطق “مدن الساحل الشمالي، رشيد، الإسكندرية، ودمياط”، إضافة إلى أجزاء من دلتا نهر النيل.
تاريخياً، شهدت مصر زلزالًا قويًا في عام 1955 بقوة 6.8 ريختر، مما أحدث دمارًا محدودًا في بعض المدن وأدى إلى وفاة 22 شخصًا.
النشاط الزلزالي في مصر
تعاني مصر من نشاط زلزالي معتدل، خاصة في المناطق القريبة من البحر الأحمر وخليج السويس، وذلك بسبب موقعها الجغرافي بالقرب من منطقة الصدع الأفريقي-الآسيوي.
تسجل الشبكة القومية المصرية للزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الهزات الأرضية بشكل دوري. تُعتبر هذه المنطقة نشطة زلزالياً بسبب الحركة التكتونية للصفائح الأرضية.
إجراءات المراقبة والتقييم
تعمل الشبكة على مراقبة النشاط الزلزالي باستخدام شبكة متطورة من المحطات. يستهدف المعهد تقديم بيانات دقيقة وسريعة لتقييم المخاطر وضمان سلامة المواطنين.
الهزة الأرضية الأخيرة، التي وقعت بقوة 3.3 درجة، تُعتبر ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة. وعلى الرغم من شعور السكان بها، فإن هذه الهزات الخفيفة نادرًا ما تُسبب أضرارًا.
تظل أهمية جهود المراقبة والتأهب قائمة لضمان السلامة العامة في مواجهة النشاط الزلزالي.