أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية مايا مرسي عن تقديم مصر لمساعدات إنسانية “رقم قياسي” لقطاع غزة منذ بدء الحرب، مؤكدة استمرار الدعم “للأشقاء في القطاع”.
دور مصر في غزة
تواجه الحكومة المصرية “حملة تشويه ممنهجة” حول دورها في دعم قطاع غزة، على الرغم من عدم انقطاع المساعدات الإنسانية أو الجهود الرامية لوقف إطلاق النار، وإدخال شحنات المساعدات. في المقابل، تواصل إسرائيل إغلاق الجانب الآخر من معبر رفح، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.
الأرقام القياسية للمساعدات
خلال مؤتمر صحفي، ذكرت الوزيرة مرسي أن مصر قدمت 500 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة، وهو “رقم قياسي في تاريخ العمل الإنساني”، بحسب تعبيرها.
وأوضحت أن الأيام الأربعة الماضية شهدت إدخال 4500 طن من المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر لغزة”.
تبرعات الشعب المصري
كما أشارت مرسي إلى أن التبرعات التي قدمها الشعب المصري تتجاوز 4 مليارات جنيه خلال فترة الحرب، مؤكدة تكثيف الجهود لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية في القريب العاجل.
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي، أن “هناك حملة ممنهجة للنيل من الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية”، مشيرًا إلى تحرك مصر على ثلاثة محاور رئيسية: وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى.
قوافل المساعدات
في الأسبوع الماضي، أعلن الهلال الأحمر المصري عن إطلاق قوافل “زاد العزة.. من مصر لغزة”، التي تنقل مساعدات غذائية متنوعة تشمل دقيق وسلال غذائية، لدعم القطاع المحاصر.