أعلن وزير البترول المصري، كريم بدوي، عن استقدام أربع سفن جديدة لدعم استيراد الغاز الطبيعي وضخه في السوق المحلية، تزامناً مع استعداد البلاد لفصل الصيف.
استعدادات لاستقبال السفن
أكد بدوي أن فرق العمل تواصل جهودها لترتيب الموانئ والأرصفة البحرية لاستقبال هذه السفن الجديدة. كما تم التعاقد على الكميات المطلوبة من الغاز، مع التنسيق مع وزارة الكهرباء لضمان توجيه الإمدادات إلى محطات التوليد الأكثر كفاءة.
تحول مصر من التصدير للاستيراد
شهدت مصر تحولاً ملحوظاً في وضعها كمصدر للغاز الطبيعي المسال إلى دولة مستوردة، وذلك نتيجة الزيادة السكانية وارتفاع الطلب، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج من الحقول المحلية. حيث انخفض إنتاج حقل “ظهر” إلى 1.5 مليار قدم مكعب يومياً، بعدما كان 3.2 مليار قدم مكعب في عام 2019.
تراجع الصادرات لمواجهات الاستيراد
تشير البيانات إلى تراجع صادرات مصر من الغاز المسال من 7.7 مليون طن سنوياً في 2022 إلى استيراد 2.5 مليون طن في العام الماضي. ويعتبر هذا التحول تحدياً كبيراً للقطاع.
استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج
كشف الوزير عن خطة تهدف إلى وقف تراجع الإنتاج خلال الشهرين المقبلين، بالإضافة إلى الإعلان عن نتائج الطرح الجديد لفرص الاستكشاف. كما تم الإعداد لإطلاق مسح سيزمي في جنوب الوادي، وتحضير لاستقبال الغاز القبرصي من حقل كرونوس بحلول عام 2027، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية.