استأنفت مصر نشاطها في حقل ظهر للغاز الطبيعي، الذي يُعتبر أكبر اكتشافات الغاز في البلاد والبحر الأبيض المتوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج وتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
استئناف الحفر في حقل ظهر
كشف وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، عن استئناف أعمال الحفر في حقل ظهر اعتبارًا من ديسمبر 2024، حيث من المقرر حفر بئرين جديدين بمعدل إنتاج يقدر بحوالي 220 مليون قدم مكعب يوميًا. هذه الخطوة تأتي بهدف العودة إلى المستوى الإنتاجي الذي تم تحقيقه قبل توقف الأنشطة.
وذكر بدوي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أنه تم إعادة تشغيل ثلاث حفارات عمل، بالإضافة إلى حفاري إصلاح، لاستئناف أنشطة الحفر في الحقل.
حقل ظهر، الواقع في منطقة شروق بالبحر الأبيض المتوسط، يبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد، وهو يُعتبر أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر ومنطقة البحر المتوسط. كما شهد الحقل تسجيل أرقام قياسية في احتياطياته وإنتاجه.
ارتفاع الإنتاج بشكل ملحوظ
منذ بدء العمليات الإنتاجية في الحقل العملاق في ديسمبر 2017، تضاعف الإنتاج لأكثر من ست مرات، ليصل حاليًا إلى أكثر من 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
خطط جديدة لتعزيز الإنتاج
وأشار الوزير إلى الإسراع في إنتاج المرحلة الثانية من حقل ريفين، والذي يُتوقع أن يصل معدل إنتاجه إلى حوالي 200 مليون قدم مكعب يوميًا في يناير 2025، من خلال ضخ استثمارات إضافية، مع بدء حفر حقل الكينج في بداية عام 2025.
استكشافات جديدة في الصحراء الغربية
كما أعلن بدوي عن إسناد أربعة مناطق استكشافية في الصحراء الغربية بهدف تسريع إدراجها ضمن خطط الإنتاج المستقبلية. وقد تم توقيع اتفاق بشأن حزمة الحوافز المتعلقة بتسعير الغاز المنتج خلال مؤتمر أدبيك، حيث تم تحديد هدف زيادة الإنتاج تدريجيًا ليصل إلى 80 مليون قدم مكعب يوميًا بنهاية عام 2025.
