السبت 26 يوليو 2025
spot_img

مصر ترحب باعتراف ماكرون بالدولة الفلسطينية المستقلة

spot_img

رحبت جمهورية مصر العربية بشكل كبير بالإعلان الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مصر ترحب بالخطوة الفرنسية

أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة تاريخية مهمة، تساهم في تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت مصر تقديرها العميق للموقف الفرنسي، الذي يعكس التزام فرنسا بمبادئ العدالة والقانون الدولي، مشددةً على دور هذه الخطوات في تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط وتجسيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

دعوة لدول العالم

ودعت مصر كافة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات حاسمة في هذا الاتجاه، بما يعكس الالتزام الدولي بحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

كما ألقت مصر الضوء على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت الاحتلال، معربةً عن قلقها من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي.

مسؤولية المجتمع الدولي

وشدد البيان المصري على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك السياسات الممارَسة مثل الحصار والتجويع.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أعلن في يوم الخميس الماضي عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً على الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

تصريحات ماكرون

وأوضح ماكرون في بيان له: “وفاءً بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن عن ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.”

وأشار إلى أنه كتب خطاباً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعرب فيه عن عزمه المضي قدمًا في هذا الاعتراف.

ردود الفعل

في سياق متصل، رحبت حركة حماس بإعلان ماكرون واعتبرت أن هذه الخطوة إيجابية نحو إنصاف الشعب الفلسطيني ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

في المقابل، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الإعلان، والذي وصفه بأنه “يكافئ الإرهاب”، محذراً من أن إقامة دولة فلسطينية في هذه الظروف يمكن أن تؤدي إلى تهديدات جديدة لإسرائيل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك