أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، دعم مصر الكامل لتطلعات الشعب السوري، وذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري، بدر عبد العاطي، ليكون هذا الاتصال الرسمي الأول بين مصر والإدارة الجديدة في سوريا.
شهدت مساء الثلاثاء مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري ونظيره الجديد في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني.
دعوة للاستقرار الوطني
وخلال الاتصال الذي جرى مساء الثلاثاء، وجه وزير الخارجية المصري دعوة إلى كافة الأطراف السورية للارتقاء بالمصلحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في البلاد، بما يضمن الحفاظ على مؤسساتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأشار عبد العاطي إلى أهمية أن تكلل عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تجرى تحت قيادة وطنية خالصة دون تدخلات خارجية، للارتقاء بما يحقق استقرار الشعب السوري بكافة مكوناته.
ضرورة التنوع والشمولية
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة تبني العملية السياسية لمقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع القوى الوطنية السورية، تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي.
وأكد أيضًا على أهمية أن تصبح سوريا مصدر استقرار للمنطقة وأن يتمكن الفاعلون السياسيون من إدارة المرحلة الانتقالية واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية.
التواصل المستمر
كما اتفق الجانبان على أهمية استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، عبر الوزير السوري أسعد الشيباني عن سعادته بالاتصال، إذ كتب على حسابه الرسمي في منصة “إكس” مؤكدًا على أهمية الدور المشترك بين مصر وسوريا في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
واختتم الوزير السوري بالإشارة إلى التاريخ المشترك والأمل في مستقبل واعد للبلدين.
