أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، دعم مصر الكامل للشعب السوري في سعيه لاستقرار الدولة واحترام مؤسساتها الوطنية.
دعم مصري متواصل
أكد الوزير عبدالعاطي خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، في القاهرة، على أهمية عملية الانتقال السياسي في سوريا. وأشار إلى ضرورة أن تكون هذه العملية شاملة وتستند إلى ملكية وطنية سورية، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، لضمان وحدة واستقرار البلاد.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول أيضاً التطورات الإقليمية، وأبرزها القضية الفلسطينية. قدم عبدالعاطي لمحة عن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
المساعدات الإنسانية في غزة
وشدد الوزير على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة وقف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تتعارض مع جميع المواثيق الدولية. ودعا إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بنظيره السوري، أسعد الشيباني، الثلاثاء الماضي، أكد خلاله التزام مصر بدعم الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، بحسب بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية.
دعوة للمصلحة الوطنية
ودعا الوزير جميع الأطراف السورية إلى وضع المصلحة الوطنية في الأولوية خلال هذه المرحلة الحساسة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وكذلك احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية.
كما أعرب عبدالعاطي لنظيره السوري عن أمله في أن تكون عملية الانتقال السياسي مصحوبة بشمولية وتمتاز بملكية وطنية سورية خالصة، دون ضغوط أو تدخلات خارجية، بما يساهم في تعزيز وحدة واستقرار سوريا، ويحفظ هويتها العربية الأصيلة.
