أعلنت الحكومة المصرية عن خفض إمدادات الغاز الطبيعي الموجهة لمصانع الأسمدة والميثانول بنسبة 50% اعتبارًا من يوم الاثنين، وذلك لمدة 15 يومًا.
أسباب التخفيض
جاء هذا القرار عقب إبلاغ الجانب الإسرائيلي القاهرة بضرورة إجراء صيانة دورية في أحد خطوط تصدير الغاز، مما سيؤثر سلبًا على الكميات الموردة لمصر خلال تلك الفترة. وسيكون هذا التوظيف أقل من الكميات المتفق عليها سابقًا خلال شهور الصيف.
صفقة الغاز مع إسرائيل
بدأت مصر استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل في عام 2020، حيث بلغت قيمة الصفقة 15 مليار دولار، والتي تمت بين شركتي “نوبل إنرجي”، التي استحوذت عليها “شيفرون”، و”ديليك دريلينغ”.
عودة الاستيراد
مع تراجع إنتاجها المحلي من الغاز، عادت مصر خلال العام الماضي إلى استيراد الغاز المسال بعد أن توقفت عن الاستيراد منذ عام 2018، وذلك بسبب الاكتشافات الكبيرة، أبرزها حقل “ظهر”.