الثلاثاء 7 أكتوبر 2025
spot_img

مصر تحتفل بالذكرى 52 لانتصار أكتوبر بموسكو

spot_img

احتفلت البعثة العسكرية المصرية في موسكو بالذكرى الثانية والخمسين لحرب السادس من أكتوبر 1973، خلال فعالية شهدت حضور مسؤولين روس وأبناء الجالية المصرية.

علاقات دفاعية قوية

خلال كلمته في الاحتفال، أكد الملحق العسكري المصري عميد بحري أركان حرب أحمد محمد أبوالنجا أن العلاقات الدفاعية بين مصر وروسيا، المبنية على الاحترام المتبادل، تشكل أساساً للسلام والأمن في منطقة مضطربة. وأشاد بالدعم التاريخي الذي بذله الاتحاد السوفيتي للجيش المصري قبل حرب أكتوبر، فضلاً عن التعاون الدفاعي المتزايد مع وزارة الدفاع الروسية.

وأشار أبوالنجا إلى أن انتصار أكتوبر 1973 يعكس عزة الوطن وثقة الشعب في جيشه، معبراً عن تقديره لشهداء الوطن وجيل أكتوبر، وكذلك للرئيس الراحل أنور السادات، الذي اتخذ قرار العبور بثقة.

يقظة القوات المسلحة

وشدد الملحق العسكري على أن القوات المسلحة المصرية تواصل اليقظة، حيث تتصدى للإرهاب وتحمي الأمن القومي. وأكد قدرة القوات على مواجهة أي تهديد لمصالح البلاد.

اختتم أبوالنجا بكلمات شكر للجانب الروسي على دعمه المستمر، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

إنجازات مصرية تاريخية

من جانبه، أعرب السفير المصري في موسكو حمدي شعبان، في كلمته، عن أن انتصار 1973 كان تجسيدًا لإرادة الشعب وعبقرية الجيش، وعاد بمصر وأمتها كرامتها. كما أشاد بتضحيات الشهداء ودور القوات المسلحة في حماية الوطن.

كما استعرض شعبان عمق العلاقات المصرية-الروسية، واصفاً إياها بـ”الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، والتي تتجلى في مشاريع كبرى مثل محطة الضبعة النووية والتعاون الدفاعي والاقتصادي والثقافي.

الأمن الإقليمي والتضامن الفلسطيني

وأكد السفير ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة المصرية، مشددًا على التزام مصر بجهود وقف إطلاق النار في غزة وتقديم الدعم الإنساني.

اختتم شعبان بالتأكيد على أن السادس من أكتوبر سيبقى مصدر إلهام للوحدة والتضحية، داعيًا إلى مواصلة العمل من أجل مستقبل آمن ومزدهر لمصر وشعبها.

اقرأ أيضا

اخترنا لك