تفيد صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن الحكومة المصرية لم توجه الدعوة للسفير الإسرائيلي الجديد، أوري روتمان، لحضور حفل استقبال السفراء في القاهرة الذي أقيم الأسبوع الماضي، مما يعكس تصاعد التوترات بين البلدين.
غياب الدعوة
ذكرت الصحيفة أن عدم دعوة السفير الإسرائيلي يأتي في سياق التوترات السائدة حالياً بين القاهرة وتل أبيب. على الرغم من تقديم إسرائيل طلب تعيين روتمان في أبريل، إلا أن مصر لم تمنح الموافقة الرسمية بعد.
التوترات السياسية
يظهر التأخير في الموافقة على تعيين السفير الجديد تذمر القاهرة من السياسات الإسرائيلية الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية المستمرة في غزة والمواقف الداعمة لخطط تهجير السكان.
إجازة السفير المصري
في سياق متصل، أمضى السفير المصري لدى إسرائيل، خالد عزيز، إجازة طويلة، مما يفهم على أنه تعبير عن حالة التوتر بين البلدين. هذه الإجراءات تسلط الضوء على عدم الاستقرار في العلاقات الثنائية.
التعاون الأمني مستمر
على الرغم من هذه التوترات العلنية، أفادت الصحيفة أن التعاون الأمني بين البلدين لا يزال قائماً عبر قنوات سرية، مما يدل على تعقيد العلاقات بين الجانبين.
الرأي العام المصري
لا يزال الرأي العام المصري يُظهر مواقف عدائية تجاه إسرائيل، مما يزيد من الضغوطات على العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة الحساسة، والتي تتزامن مع الذكرى السادسة والأربعين لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
